Disposal of Miswak

Question:

Is it ok to throw a Miswaak into a dust bin?

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu’ alaykum wa-raḥmatullāhi wa-barakātuh.

To answer your question on the subject of the “Disposal of Miswaak”. We look inside the Ayaat of Quran and how it mentions that:

﴿ذَٰلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾

if one observes the sanctity of the symbols of Allah, then such things emanate from the piety of the hearts. Surah Al-Hajj, Ayah 32

The word شعائر is the plural of شعيره which has the meaning of ‘symbol’ and refers to those things which are considered as the specific emblems of certain groups of people or certain faiths. شعائر are those recognized features which are generally taken to be the identifying features of a Muslim. Such is the case for Miswaak,1 to further support this notion and shed light on how to dispose of it we look to the Ulama of the past and how they would characterize this greatly as it is mentioned that:

Imam Ibn al-Jawzi has accumulated a large amount of writing utensils (i.e. pens) from writing a great amount of Hadith. rather, than discarding them in a disrespectful way, Ibn al-Jawzi used to always keep them and requested that when he passes away the utensil be used to warm the water to wash his body after his death.2

From this we understand that Ibn al-Jawzi had a lot of respect for his pen so much so that he never discarded them in a disrespectful manner. His pen which was a utensil to write the hadith of Rasulullah (ﷺ) and assist in spreading Islam. Likewise, a Miswaak which is something that is symbolized by Muslims and its importance is reflected in numerous hadith such as:

السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ

“Siwak is a means of purification for the mouth and is pleasing to the Lord.”

We understand that Miswaak is a utensil one uses to purify ones own mouth and by doing so one will attain the pleasure of Allah SWT therefore, one should have respect for the Miswaak even when disposing it. Similarly, in Islam the normal and preferred habit for disposing an item of Islamic importance is that it be placed somewhere clean.3

In conclusion one should be mindful and always reflect the ways of etiquette and never intentionally disrespect even the utensils that are representative of Islam. Consequently, when disposing a miswaak it is better to place it somewhere clean whether it be in a river or anything like that, as opposed to a dust bin.

<fn>

86Pg. 2 6Maariful Quran Vol

ذلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (٣٢) لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّها إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ (٣٣)

فِيهِ سَبْعُ مَسَائِلَ: الْأُولَى- قَوْلُهُ تَعَالَى: (ذلِكَ) فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ. قِيلَ: يَكُونُ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بِالِابْتِدَاءِ، أَيْ ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهَ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ عَلَى خَبَرِ ابْتِدَاءٍ مَحْذُوفٍ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ، أَيْ اتَّبِعُوا ذَلِكَ. الثَّانِيَةُ- قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ) الشَّعَائِرُ جَمْعُ شَعِيرَةٍ، وَهُوَ كل شي لِلَّهِ تَعَالَى فِيهِ أَمْرٌ أَشْعَرَ بِهِ وَأَعْلَمَ، وَمِنْهُ شِعَارُ الْقَوْمِ فِي الْحَرْبِ، أَيْ عَلَامَتُهُمِ الَّتِي يَتَعَارَفُونَ بِهَا. وَمِنْهُ إِشْعَارُ الْبَدَنَةِ وَهُوَ الطَّعْنُ فِي جَانِبِهَا الْأَيْمَنِ حَتَّى يَسِيلَ الدَّمُ فَيَكُونَ عَلَامَةً، فَهِيَ تُسَمَّى شَعِيرَةً بِمَعْنَى الْمَشْعُورَةِ. فَشَعَائِرُ اللَّهِ أَعْلَامُ دِينِهِ لَا سِيَّمَا مَا يَتَعَلَّقُ بِالْمَنَاسِكِ. وَقَالَ قَوْمٌ: الْمُرَادُ هُنَا تَسْمِينُ البدن والاهتمام بأمرها والمغالاة بها، قاله ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ وَجَمَاعَةٌ. وَفِيهِ إِشَارَةٌ لَطِيفَةٌ، وَذَلِكَ أَنَّ أَصْلَ شِرَاءِ الْبُدْنِ رُبَّمَا يُحْمَلُ عَلَى فِعْلِ مَا لَا بُدَّ مِنْهُ، فَلَا يَدُلُّ عَلَى الْإِخْلَاصِ فَإِذَا عَظَّمَهَا مَعَ حُصُولِ الْإِجْزَاءِ بِمَا دُونَهُ فَلَا يَظْهَرُ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا تَعْظِيمُ الشَّرْعِ، وَهُوَ مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. الثَّالِثَةُ- الضَّمِيرُ فِي” إِنَّهَا” عَائِدٌ عَلَى الْفِعْلَةِ الَّتِي يَتَضَمَّنُهَا الْكَلَامُ: وَلَوْ قَالَ فَإِنَّهُ لَجَازَ. وَقِيلَ: إِنَّهَا رَاجِعَةٌ إِلَى الشَّعَائِرِ، أَيْ فَإِنَّ تَعْظِيمَ الشَّعَائِرِ، فَحُذِفَ الْمُضَافُ لِدَلَالَةِ الْكَلَامِ عَلَيْهِ، فَرَجَعَتِ الْكِنَايَةُ إِلَى الشَّعَائِرِ. الرَّابِعَةُ- قَوْلُهُ تَعَالَى:” فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ” قُرِئَ” الْقُلُوبِ” بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهَا فَاعِلَةٌ بِالْمَصْدَرِ الَّذِي هُوَ” تَقْوَى” وَأَضَافَ التَّقْوَى إِلَى الْقُلُوبِ «١» لِأَنَّ حَقِيقَةَ التَّقْوَى فِي الْقَلْبِ، وَلِهَذَا قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي صَحِيحِ الْحَدِيثِ12/56) (Tafsir al Qurtubi

2

براية أقلام ابن الجوزي سخن بها ماء غسل موته وزادت

ونقل القمي في ((الكنى والألقاب)) (٣): ((أن براية أقلام ابن الجوزي التي كتب بها الحديث، جمعت فحصل منها شيء كثير، وأوصى أن يسخن بها الماء الذي يغسل به بعد موته، ففعل ذلك، فكفت وفضل منها)).

وقد ألف الأستاذ عبد الحميد العلوجي العراقي كتابا باسم ((مؤلفات ابن الجوزي))، وطبعته وزارة الثقافة والإرشاد العراقية ببغداد سنة ١٣٨٥ وقد عدد فيه أسماء مؤلفاته، فبلغت ٥١٩ كتاب، ما بين كبير في أكثر من عشر مجلدات وصغير في صفحات – وفاته مؤلفات أخرى )Qimatul Zaman 1/64(

3

الْكُتُبُ الَّتِي لَا يُنْتَفَعُ بِهَا يُمْحَى عَنْهَا اسْمُ اللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَيُحْرَقُ الْبَاقِي وَلَا بَأْسَ بِأَنْ تُلْقَى فِي مَاءٍ جَارٍ كَمَا هِيَ أَوْ تُدْفَنَ وَهُوَ أَحْسَنُ كَمَا فِي الْأَنْبِيَاءِ.

قال ابن عابدين: (قَوْلُهُ الْكُتُبُ إلَخْ) هَذِهِ الْمَسَائِلُ مِنْ هُنَا إلَى النَّظْمِ كُلُّهَا مَأْخُوذَةٌ مِنْ الْمُجْتَبَى كَمَا يَأْتِي الْعَزْوُ إلَيْهِ (قَوْلُهُ كَمَا فِي الْأَنْبِيَاءِ) كَذَا فِي غَالِبِ النُّسَخِ وَفِي بَعْضِهَا كَمَا فِي الْأَشْبَاهِ لَكِنَّ عِبَارَةَ الْمُجْتَبَى وَالدَّفْنُ أَحْسَنُ كَمَا فِي الْأَنْبِيَاءِ وَالْأَوْلِيَاءِ إذَا مَاتُوا، وَكَذَا جَمِيعُ الْكُتُبِ إذَا بَلِيَتْ وَخَرَجَتْ عَنْ الِانْتِفَاعِ بِهَا اهـ. يَعْنِي أَنَّ الدَّفْنَ لَيْسَ فِيهِ إخْلَالٌ بِالتَّعْظِيمِ، لِأَنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ يُدْفَنُونَ. hami 422/6)S(Fatawa

وَالْكُتُبُ الَّتِي فِيهَا الرُّسُلُ، وَفِيهَا اسْمُ اللَّهِ وَيَسْتَغْنِي عَنْهَا صَاحِبُهَا بِحَيْثُ أَنْ لَا يَقْرَأَهَا وَاجِبٌ مَحْوُ مَا فِيهَا مِنْ اسْمِ اللَّهِ وَلَمْ يَحْفِرْ لَهَا وَيُلْقِيهَا فِي الْمَاءِ الْجَارِي الْكَثِيرِ فَلَا بَأْسَ بِهِ وَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ وَدَفَنَهَا فِي أَرْضٍ طَاهِرَةٍ وَلَا يَنَالُهَا قَذَرٌ كَانَ حَسَنًا. 452/8) Kanz Sharh (Bahr Ra’iq) 452/8</fn>

References:
And Allah Ta’āla Knows Best
Checked and Approved by,
Mufti Yusuf bin Yaqub
Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on google
Share on email

Sponsor a haafiz

Help support our cause

$

About SeekIlm

Our goal at SeekIlm is to provide reliable Islamic knowledge at the convenience of your time!

Popular Courses

Newsletter Subscription

Loading
top
X
X