The religion of Islam has closed all the doors that will, and can lead to illicit behavior. We are ordered from Allah tala in the Holy Quran to keep our gaze lowered. Surah Al Noor, verse 30:
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ))
Translation: And say to the believers, that they are to lower their gaze, and protect their private parts. For surely that is most suitable for them. Verily, Allah is all aware of that which they do.
It is NOT permissible to gaze at a woman (non- mahram) that is not fully covered in accordance to shariah. Whether that individual is a professor or a fellow class mate. The shariah of Allāh tala takes preference in all our affairs.
One should bear in mind, that the shariah is in place to protect us from any wrong doings and to keep us on the path of purity and righteousness.
Another thing to consider, that shaytan is the ultimate enemy of mankind. His plots are very deceiving and filthy. One of the biggest tools that shayton uses in trapping men in doing wrong, is the use of the opposite gender. Our beloved Prophet has mentioned:
(النساء حبائل الشيطان) رواه رزين
Translation: Women are the traps of shayton.
We see in the hadith above that Rasool Allah) صلي الله عليه و سلم) is informing us, that shayton uses women in trapping men. Since we know that men are naturally inclined towards the opposite gender, shayton uses that to capture men in his evil plots.
Whether that be by bringing uncovered women in front of the gaze of men, in the form of a professor, Or bringing them in the form of a class mate. We must abstain from any means that can lead us to be in such a predicament. Therefore, Allāh tala mentions in the holy Quran in Surah Al Israa, verse number 32:
وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا))
Translation: And do not even come near fornication. Verily it is an immoral act and an evil path.
We see in the verse above, that Allāh tala is not only prohibiting us from fornication, but he is ordering us to not even come close to such an act. Simply because what we have discussed above, that shayton uses many different means to trap us in his plot. The wise and righteous ones are those, who don’t give shayton the opportunity or means to stray us from the right path.
<fn>
{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارهمْ} عَمَّا لَا يَحِلّ لَهُمْ نَظَره وَمِنْ زَائِدَة {وَيَحْفَظُوا فُرُوجهمْ} عَمَّا لَا يَحِلّ لَهُمْ فِعْله بِهَا {ذَلِكَ أَزْكَى} أَيْ خَيْر {لَهُمْ إنَّ اللَّه خَبِير بِمَا يَصْنَعُونَ} بِالْأَبْصَارِ وَالْفُرُوج فَيُجَازِيهِمْ عَلَيْهِ
تفسير الجلالين, جلد 1, صفحة 462
وَالْأَصْلُ أَنْ لَا يَجُوزَ النَّظَرُ إلَى الْمَرْأَةِ لِمَا فِيهِ مِنْ خَوْفِ الْفِتْنَةِ وَلِهَذَا قَالَ – عَلَيْهِ السَّلَامُ – «الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ مَسْتُورَةٌ» إلَّا مَا اسْتَثْنَاهُ الشَّرْعُ، وَهُمَا الْعُضْوَانِ، وَهَذَا يُفِيدُ أَنَّ الْقَدَمَ لَا يَجُوزُ لَهُ النَّظَرُ إلَيْهِ، وَعَنْ أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّهُ يَجُوزُ؛ لِأَنَّ فِي تَغْطِيَتِهِ بَعْضَ الْحَرَجِ،
تبيين الحقائق, جلد 6,صفحة 18
وإن كان عليها ثياب، فلا بأس بأن يتأمل جسدها؛ لأن نظره إلى ثيابها لا إلى جسدها، فهو كما لو كانت في بيت فنظر إلى جدارها، وهذا إذا لم تكن ثيابها ملتزقة بها، بحيث تصف ما تحتها،…… …. ولم يكن رقيقاً بحيث يصف ما تحته، وإن كانت بخلاف ذلك فينبغي له أن يغض بصره؛ لأن هذا الثوب من حيث إنه لا يسترها بمنزلة شبكة عليها، والأصل فيه ما روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: لا تلبسوا نساءكم الكتان والقباطي، فإنها إن تشف تصف، وهذا إذا كانت في حد الشهوة،
ثم النظر إلى الحرة الأجنبية قد يصير مرخصاً عند الضرورة لما عرف: أن مواضع الضرورة مستثناة عن قواعد الشرع،
المحيط البرهاني, جلد 5, صفحة 335
[فصل في الوطء والنظر واللمس]
مسائل النظر أربع: نظر الرجل إلى المرأة، ونظرها إليه، ونظر الرجل إلى الرجل، ونظر المرأة إلى المرأة. والأولى على أربعة أقسام: نظره إلى الأجنبية الحرة، ونظره إلى من يحل له من الزوجة والأمة، ونظره إلى ذوات محارمه، ونظره إلى أمة الغير. قال (ولا يجوز أن ينظر الرجل إلى الأجنبية إلخ) القياس أن لا يجوز نظر الرجل إلى الأجنبية من قرنها إلى قدمها، إليه أشار قوله – صلى الله عليه وسلم – «المرأة عورة مستورة» ثم أبيح النظر إلى بعض المواضع وهو ما استثناه في الكتاب بقوله (إلا وجهها وكفيها) للحاجة والضرورة وكان ذلك استحسانا لقوله أرفق بالناس، قال الله تعالى {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [النور: 31] وفسر ذلك علي وابن عباس – رضي الله عنهم – بالكحل والخاتم، والمراد موضعهما.
العناية شرح الهداية, جلد 10, صفحة 24
وَالْقِسْمُ الْأَوَّلِ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ: نَظَرِ الرَّجُلِ إلَى الْأَجْنَبِيَّةِ، وَنَظَرِهِ إلَى زَوْجَتِهِ، وَأَمَتِهِ، وَنَظَرِهِ إلَى ذَوَاتِ مَحَارِمِهِ، وَنَظَرِهِ إلَى أَمَةِ الْغَيْرِ، وَالدَّلِيلُ عَلَى جَوَازِ النَّظَرِ مَا رُوِيَ أَنَّ «أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَقَالَ يَا أَسْمَاءُ إنَّ الْمَرْأَةَ إذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ لَمْ يَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إلَّا هَذَا وَهَذَا، وَأَشَارَ إلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ» .
قَالَ: – رَحِمَهُ اللَّهُ – (لَا يَنْظُرُ إلَى غَيْرِ وَجْهِ الْحُرَّةِ وَكَفَّيْهَا) قَالَ الشَّارِحُ وَهَذَا الْكَلَامُ فِيهِ خَلَلٌ؛ لِأَنَّهُ يُؤَدِّي إلَى أَنَّهُ لَا يَنْظُرُ إلَى شَيْءٍ مِنْ الْأَشْيَاءِ إلَّا إلَى وَجْهِ الْحُرَّةِ وَكَفَّيْهَا فَيَكُونُ تَحْرِيضًا إلَى النَّظَرِ إلَى هَذَيْنِ الْعُضْوَيْنِ وَإِلَى تَرْكِ النَّظَرِ إلَى كُلِّ شَيْءٍ سِوَاهُمَا اهـ.
(البحر الرائق, جلد 8,صفحة217</fn>